السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناسى العديد منا اهمية وفضل صلاة الضحى والتي لها من الأجر الكبير
سأختصر في موضوعي المتواضع لكم بعض من افضالها وكيفيتها
صلاة الضحى
صلاة الضحى سنه مؤكده عن الرسول صلى الله عليه وسلم ,, حيث قال في حديثه
"يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة. وكل تسبيحة وتهليلة صدقة, وتكبيرة
صدقة, وتحميدة صدقة, وأمر بمعروف صدقة, ونهي عن منكر صدقة,ويجزيء
أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحي".
وقال زيد بن أرقم: خرج رسول الله - صلي الله عليه وسلم - علي أهل قُباء وهم
يصلون الضحي فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحي". أخرجه أحمد ومسلم.
معنى الأوابين: جمع أواب وهو كثير الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالتوبة
وهي من ابواب شكر الله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى ,, وبالحمد والشكر تدوم النعم
ووقتها:- من بعد شروق الشمس بربع ساعه الى قبل صلاة الظهر بربع ساعه تقريباً
واقلها ركعتين ولا حد لأكثرها فقد روى ان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين , واربع , وثماني, واثنى عشر
لا اتخيل مسلم عرف فضلها ان يفرط فيها , فما اعظم واوسع رحمة الله بنا
ومن الصلوات التي نسيناها وتجاهلنا فضلها صلاة الوتر
صلاة الوتر:
إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هو:-
أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، فهي سنه مؤكده عنه صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاث أيام من كل شهر , وركعتي الضحى , وأن أوتر قبل أن أرقد ))
وقت صلاة الوتر:
أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر.
فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد.
و الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث
جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم:
" من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل " أخرجه مسلم
واقل ركعاتها واحده واكثرها اثني عشر ركعه يصليها مثنى ومثنى ويختمها بركعه واحده
يسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الركعة الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد }
القنوت في الوتر:
القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته:
أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً
ولأهمية صلاة الوتر ان من فاتته لأي ظرف عليه قضاؤها
حيث ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر.
فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر " أخرجه الحاكم.
تقضى في وقت صلاة الضحى ركعتان
واختم موضوعي بـ حكم ترك صلاة الوتر:
فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: " الحمد لله، الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته، والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم ".
اسأل الله ان يعيننا جميعاً على فعل الطاعات وترك المنكرات
دمتم بخير